حب في لندن

ـ1ـ
قولي: أُحبُّكَ..
لأَخْلَعَ جارَةَ التَّايْمزْ
وَأُتَوِّجَكِ مَكانَها مَلِكَةً
عَلى بَقايا الشَّمْسِ وَالضَّبابِ..
ـ2ـ
بلاطُ بَاكِينْغَهامْ يَتُوقُ لِمُوسيقى الدَّلَعِ
الْمُنْطَلِقَةِ، كَنَبَضاتِ قَلْبِي،
مِنْ وَقْعِ خَطَواتِكِ.
أَحْذِيَتُكِ الْمُطَعَّمَةُ بِوُرودِ سِيدْنِي
سَتَغْزُو إِمْبَراطورِيَّةً لَمْ يَغْزُها ابْنُ امْرَأَةٍ..
وَحِينَ تَلْتَقِيكِ،
سَيَلُفُّ لُنْدُنَ الْهُتَافُ،
وَتُسْكِرُها النَّشْوَةُ.
حَتَّى سَناجِيبُ حَديقَةِ هَايدْ بَارْك
سَتَهْجُرُ أَوْكارَها،
لِتَعيشَ زَمَنَكِ الْمُضِيءَ.
ـ3ـ
قُولِي: أُحِبُّكَ..
لِتَتَراقَصَ عَقَارِبُ ساعَةِ بِيغْ بَانْ
بَعْدَ حِدَادٍ طَوِيلٍ..
وَتُعْلِنَ أَمامَ حُرّاسِ قَصْرِكِ
إِنَّ ساعَةَ دُخولِي عَلَيْكِ قَدْ حانَتْ.
**